قد يتهاون البعض فيها ولكنها خطيرة
وقد يعتبرها البعض معزة ولكنها مذلة
وقد يمتلكها البعض وهم لا يعلمون
فما هذه الخصلة التي تحول بين البعض وبين الجنة؟؟
إنها الكبر
إن الكبر هو أول ذنب عصي الله به فقد أخرج إبليس من الجنة بعد ما كان من المقربين إلى الله عز وجل
والكبر من صفات الله التي لا يحق لأي من خلقه مشاركته فيها وقد دل على ذلك أحاديث كثيرة ومنها
فعن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر . قال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة ، قال: إن الله جميل يحب الجمال ، الكبر بطر الحق وغمط الناس )) رواه مسلم.
فلهذا -رعاك الله- حاول اجتنابها وإن كانت بك فاعزم على تركها
وفق الله الجميع